بسم الله الرحمن الرحيم
السلا عليكم ورحمه الله وبركاته
شجاعه عمير
راى الصبي حركة استعداد غير عاديه في انحاء المدينه , وراى رسول صلى الله عليه وسلم يدعو اصحابه الى الجهاد وسرعان ما عرف ان كفار مكه ,قد جمعوا جموعهم, و حملو اسلاحهم وسارو يريدون < بدرا>
بالقرب من المدينه يتحدون المسلمين , ويظهرون للعرب جميعا , انهم الاقويا الاعزاء .
كان ذلك في شهر رمضان السنه الثانيه لهجره الرسول - صلى الله عليه وسلم-من مكه المكرمه الى المدينه
وراى عمير بني وقاص ماراى من تجمع المسلمين ,وحملهم السلاح وشدة حماستهم لقتال المشركين , فحمي الدم في عروقه , ورغب في الدفاع عن المدينه , وعن الاسلام والمسلمين , وان يكون مع الرسول في الجهاد , ولكنه صبي منعه الرسول -صلى الله عليه وسلم - لصغر سنه , فأخذ يتوارى على الانضار خلف الصفوف , وراه اخيه سعد بن بني وقاص فسأله عن سر تخفيه فقال :اني اخاف من الرسول ان يراني -صلى الله عليه وسلم -ويتسغرني وانا احب الخروج مع الرسول -صلى الله عليه وسلم - لعل الله -يرزقني الشهاده >>0
وراه الرسول -صلى الله عليه وسلم -فاستصغره ,فقال له:<< ارجع>> فبكى عمير فلمل راه الرسول يبكي اجازه وسمح له بالنضمام الى الصفوف المجاهدين فأخذه اخوه سعد , فساعده في حمل سلاحه ولبسه , وسار لمواجه المشركين وقد نصر الله المسلمين في هذه المعركه نصرا غزيزا