أعلن رامى عادل مدافع النادى الأهلى المعار إلى إلى النادى المصرى أنه فضل الإنضمام إلى النادى البورسعيدى على الإنضمام لنادى بتروجيت بسبب إختلافه مع مسئولى بتروجيت على بعض شروط العقد .
وأكد عادل عبر " قناة الحياة " الفضائية أنه أختار الإنضمام للنادى المصرى عقب إختلافه مع مسئولى بتروجيت على بعض النقاط الخاصة بالتعاقد نافياًً أن يكون سبب تعثر إنضمامه لبتروجبت هو إختلاف بين مسئولى النادى البترولى ومسئولى الأهلى حول بعض شروط التعاقد .
وبرر رامى تفضيله للرحيل من الأهلى بأنه يريد أن يشارك فى المباريات ويحقق حلمه بالإنضمام للمنتخب المصرى خاصة وأنه يرى زملائه يحققون البطولات والإنجازات مع المنتخب المصرى بالإضافة إلى الجانب المادى الذى يتأثر بشدة بسبب عدم مشاركته أساسياً مع الفريق .
وعبر عادل عن إستيائه بسبب عدم منحه فرصة كاملة طوال وجوده بالنادى الأهلى مؤكداً أنه كان يستحق الحصول على الفرصة الكاملة مثل زملائه خاصة وهو بات على مشارف الثلاثين من عمره مشيراً إلى أنه عامل السن وعدم حصوله على الفرصة طوال أربع سنوات قضاها مع النادى الأهلى هما العوامل الأساسية فى تفضيله الرحيل عن النادى الأهلى .
ونفى رامى بشكل قاطع تعديه على مديره الفنى البرتغالى مانويل جوزيه وقال أنه كل ما فى الأمر أنه تحدث بلهجة غاضبة ونبرة مرتفعة مع مدير الفنى البرتغالى بسبب شعوره بالظلم وتكرار خروجه من قائمة الفريق فى المباريات الأخيرة وهو ما أعتبره اللاعب خطأه الوحيد فى أزمته مع البرتغالى مانويل جوزيه .
وفى النهاية توجه رامى بالأعتذار إلى المدير الفنى البرتغالى مانويل جوزيه على اللهجة التى تحدث بها وأكد أنه يعتبره – أى جوزيه – فى منزلة والده مطالباً فى النهاية أن يعتبر جوزيه الخلاف الذى نشب بينهم هو خلاف عارض مؤكداً إحترامه الشديد لوجهة نظر مديره الفنى – السابق – ومشدداً فى نفس الوقت على رغبته الشديدة فى المشاركة فى المباريات وتحقيق حلمه بالعودة إلى صفوف المنتخب المصرى.